اختتمت أمانة الفنون والمواهب في مفوضية البقاع دورتها الشاملة لإعداد أمينة فنون ومواهب، بعد مسارٍ امتدّ على عامين، شهِد في منتصفه ما يشبه الانقطاع القسري… تلك العاصفة التي مرّت بالبلاد وغيّرت وجه الأيام، قبل أن تستعيد الحياة إيقاعها ويُعاد وصل ما انقطع.
انطلقت الدورة بورشة المسرح، ثم عبرت المراحل المضطربة التي عاشها الجميع، قبل أن تعود فتنهض من جديد بإصرار أكبر. وتضمّنت محطات متكاملة في: المسرح، الموسيقى، الرسم، صناعة الدمى، فقه الفنون، كتابة السيناريو، البصمات الفنية، إدارة الفرق الفنية، و النوادي الفنية....
ولم يغب الحضور المعنوي للسعيد أحمد بزي عن هذا المشهد؛ إذ قدّم ورشة السيناريو قبل أن يرحل تاركًا أثرًا يرافق كل متدرّبة، وكأنّ كلماته بقيت جزءًا من المنهج وروحًا في كل عمل يُقدَّم.