تحقيق | مفوضية مرشدات بيروت والاهتمام النوعي بثقافة الأم

أخذت على عاتقها تربية الأجيال، والسعي لتنشئة جيل على النهج المحمدي الأصيل، جيلٌ مهدويٌ واع، مثقفٌ مقدامٌ لا يعبأُ بالصعاب، وموهوب في كل المجالات، فتراه لا يغفل عن أي نشاط هنا أو خدمة هناك، هذا ولم تكتفِ بذلك حتى مدت أواصر الإرتباط بأمهات كشفياتها فكانت لقاءاتها الثقافية والدينية والتربوية وغيرها.وهذا كان سعي مفوضية مرشدات بيروت...

2021-06-28

أخذت على عاتقها تربية الأجيال، والسعي لتنشئة جيل على النهج المحمدي الأصيل، جيلٌ مهدويٌ واع، مثقفٌ مقدامٌ لا يعبأُ بالصعاب، وموهوب في كل المجالات، فتراه لا يغفل عن أي نشاط هنا أو خدمة هناك، هذا ولم تكتفِ بذلك حتى مدت أواصر الإرتباط بأمهات كشفياتها فكانت لقاءاتها الثقافية والدينية والتربوية وغيرها.وهذا كان سعي مفوضية مرشدات بيروت، ففي محاولةٍ منها لمساندة الأم كثفت لقاءاتها المتنوعة فوصلت دعوتها الى كل منزل كشفي وكشفية، وعلى ضوء ذلك تجيبنا أمينة التدريب في مفوضية مرشدات بيروت الحاجة نسرين خميس.

-لماذا اهتمت مفوضية مرشدات بيروت بتنفيذ الأنشطة التي تتعلق بأمهات الكشفيين والكشفيات؟ وما الذي دعاها لذلك؟

اهتمت مفوضية مرشدات بيروت بتنفيذ الأنشطة التي تتعلق بأمهات الكشفيين والكشفيات كونهن أي الأمهات هن المهد الأول الذي يتلقف منه الطفل العمليّة التربويّة، والذي دعا المفوضية لذلك الدور المهم والذي تقدمه الأم في تنشئة أطفالها، فإذا عملنا على تثقيفها وتوعيتها أكثر فذلك يعود بالفائدة على أطفالها.
 

-كيف كان تفاعل الأمهات مع دعواتكن؟

هناك أمهات كُثُر تابعن واقترحن وشاركن بفعاليّة، وكان لديهنّ الكثير من الإستفسارات وطرح المشكلات وذلك في الكثير من الأنشطة بتفاعل مميّز وملفت.


-ما هي المحاور أو الجوانب والمستويات للأنشطة التي قمتن بالدعوة لها؟

أبرز  المحاور كانت من سلسلة الثقافة الأسرية إن كانت من الجانب الثقافي أو التربوي، الإجتماعي، الروحي وغير ذلك...وغيرها من أنشطة لإحياء المناسبات...كلها كانت ضمن إطار ما يستلزم معاونة الأم لتقوم بمهمتها الأساسية على أكمل وجه،  ومن هذه العناوين: 
كيف اربي طفلًا ممهداً.
كيف نقدم الصلاة لأولادنا.
اهم وظائف المنتظرين للإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه.

-كيف تفسرون انعكاس مثل هذه اللقاءات على الأمهات وعلى العائلات بشكل عام؟

إنطلاقًا من الآية الكريمة:
*أفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ*

لهذه اللقاءات إنعكاس مهم على الأمهات كونها تعطي طاقة إيجابية، ويصبح من السهل عليها القيام بمهمتها على نور وهُدىً، وتتعامل مع أطفالها بشكل أفضل....حيث كانت تعطي المفاتيح المهمة التي تحتاجها الأمهات في التصدي لتربية أطفالهن والتي تغذي جوانب قيّمة في شخصيّة الأمهات اللواتي يعملن على بناء شخصيات فاعلة في المجتمع سيكونون يومًا ما ذو شأنيّة عظيمة،  أيضًا انعكاس هذه اللقاءات على العائلات حيث أن إنتماءها إلى هذا الخط وأخذ هذا التوجه في تربية الأبناء ومشاركتها في هذه الأنشطة ينعكس إيجابًا على كل الأفراد، وهكذا اعتدنا منذ تأسيس كشافة الإمام المهدي عجل الله فرجه كل فرد ينشأ في هذه الجمعية يكون متميز ومتألق ويتصف بأفضل المواصفات منها الروح الرياضيّة والثقة بالنفس والمرونة وغيرها في حضورهن لخدمة المجتمع وتحمُل المسؤولّية...حيث إذا نظرنا الآن إلى تاريخ الشهداء، القادة الشهداء والقادة الذين يتصدون الآن لساحات الجهاد سنجدهم كانوا في هذا السلك الشريف سلك كشافة الإمام المهدي عجل الله فرجه. 

-ماذا اعدت مفوضية مرشدات بيروت من مخطط للأمهات خلال المرحلة القادمة؟

خلال المرحلة القادمة ستستكمل المفوضية سلسلة الثقافة الأسرية التي تتعلق بتربية الأبناء وإدارة الأسرة وكل ما يتعلق ببناء وإعداد أبناء ليسوا فقط صالحين بل أيضًا مصلحين وممهدين لدولة مولانا الحجة عجل الله فرجه.


-كلمة أخيرة:

نسأل الله تعالى أن يوقفنا وأمهاتنا لنقدم لأبناءنا النموذج الحسن الذي يقتدون به ونجعلهم من المتمسكين أكثر فأكثر على خط الولاية لنصل بهم إلى بر الأمان ليكونوا من الممهدين لدولة مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه.

995 مشاهدة

مشاركة

twitter