| نشاطنا الأسبوعي | مشروعٌ تربويٌ تفاعليٌ للأنشطة في مفوضية جبل عامل الثانية

سعياً لتحدي الواقع وعدم الركون والسكون والاستسلام لما يمر به الناس، أطلقت مفوضية جبل عامل الثانية في جمعية كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) مشروع نشاطنا الأسبوعي...

2020-10-27

سعياً لتحدي الواقع وعدم الركون والسكون والاستسلام لما يمر به الناس، أطلقت مفوضية جبل عامل الثانية في جمعية كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) مشروع "نشاطنا الأسبوعي" الذي سعى إلى تجهيز المادة الجاذبة المساعدة للقائد والقائدة للقيام بمهامهم في ظل جائحة كورونا وبُعد الفتية والفتيات عن الأنشطة الكشفية المباشرة. فما هو هذا  المشروع ومن يستهدف؟ وكيف تم التحضير له؟ أسئلةٌ طرحناها على قائد قطاع جبشيت والمسؤول عن المشروع القائد خليل ناجي.

بدايةً كيف تم التحضير لمشروع نشاطنا الأسبوعي؟

انطلق العمل عبر جلسات للجان المصغرة والموسعة، ثم تم تشكيل مجموعات اختصاصية لكل فئة من مصورين وممنتجين وحكواتيين ومعدين ومنفذين للفقرات المتنوعة، ليتم بعدها وضع الضوابط والإرشادات بهدف إنتاج أفضل مادة للأطفال والناشئة.

 

ما هو الهدف من المشروع؟ وماذا يتضمن؟

الهدف من المشروع هو تحضير وتجهيز مادة منظّمة ومنوّعة أسبوعية تتضمن فقرات متنوعة يتضمنها قرآن كريم وحديث مهدوي ونشاط أساسي إضافةً إلى فقرات أخرى مثل هل تعلم، الصرخة الكشفية، حصل في هذا الشهر، من الذاكرة، مطلب وحل، دعاء الإمام الحجة (عجّل الله فرجه). يتم بعدها تسليم هذه المادة للقادة والقائدات الذين يقومون بدورهم بتقديمها للكشفيين والكشفيات بالأساليب والطرق المحببة والجاذبة.

من هم المستهدفون في هذا المشروع وإلى متى سيستمر؟

يستهدف المشروع الفئات الكشفية من عمر 6 حتى 14 سنة (البراعم، الزهرات والأشبال، المرشدات والكشافة)، ضمن قالب مميز يراعي الخصائص العمرية المختلفة، ويأخذ بعين الاعتبار الواقع الحالي أي وجود الأطفال والناشئة في منازلهم.

يلحظ المشروع دوراً للأهالي ويتوزع على مرحلتين زمنيتين، الفصل الأخير من العام 2020 إضافةً إلى الفصل الأول من العام 2021 على أن يتضمن المشروع أيضاً فيما بعد مخيماً إفتراضياً على مستوى المفوضية.

 

لحظت مفوضية جبل عامل الثانية أثناء التخطيط حضوراً فاعلاً للمتطوعين أصحاب القدرات المميزة، فسعت ليكون مشروعها منطلقاً من هدف الجمعية بإكتشاف المواهب وتنميتها والعمل على تطويرها. عن المشروع من ناحية التنفيذ والرؤية التربوية حدثتنا أمينة التدريب في المفوضية القائدة سمية صبرا.

هل يمكن القول أن المفوضية اعتمدت على قدراتها وكادرها أم أنها استعانت بأفراد من خارج نطاقها؟

تمتلك مفوضية جبل عامل الثانية كادراً كفوءاً في مختلف الاختصاصات، مما جعل الفريق العامل في المشروع فريقاً متطوعاً من القادة والقائدات ضمن نطاق المفوضية، حيث يتم الاستفادة منهم حسب اختصاصاتهم التي تنوعت بين التصوير، المونتاج، التصميم الغرافيكي، الأنيمايشن، تصميم ألعاب إلكترونية، إعداد الورش وتنظيمها انطلاقاً من الورش المُعدّة من قٍبل الجمعية، مع الأخذ بعين الاعتبار المسار التربوي الموجود في الجمعية.

 

تحدثنا سابقاً عن المستهدفين والمخططين والمعدّين، لكن ماذا عن منفذي مضمون الفقرات؟

تستفيد المفوضية من الكشفيين والكشفيات في تنفيذ فقرات النشاط الأسبوعي، وذلك وفقاً للمراحل العمرية، بما يتناسب مع المضمون ويتمكن من إيصال المفهوم بطريقةٍ أسرع وأفضل.

 

ما هي المجالات التي تمحورت حولها فقرات النشاط الأسبوعي؟

تختلف الفقرات في كل نشاطٍ أسبوعي، ويشمل مضمونها تنوعاً في المجالات التربوية، الدينية، العلمية، الإجتماعية، الصحية، البيئية، الفنية، الكشفية، كذلك حاولت المفوضية أن تحقق الأنشطة الأسبوعية في الشهر الواحد أهدافاً مختلفة لكل الفئات المستهدفة. وبالتالي فإن سلة كل شهرٍ ستحمل الكثير من المعارف والمهارات والسلوكيات ضمن مجالات غير متكررة، وعبر تقديم المعلومة بطرقٍ وأساليب مختلفة.

كما يحقق كل نشاط مطلباً من سجل التقدم الخاص بكل مرحلة كشفية وضمن إطار الرؤية التربوية للجمعية.

 

وبعد فتراتٍ من التخطيط والتحضير والورش التعريفية للفرق العاملة والمنفذة للمشروع، باشرت المفوضية مرحلة التنفيذ، وسعت إلى إنجاز كل التفاصيل لتقوم بعدها بتسليم القادة والقائدات الأنشطة المتنوعة والتي بدأت بدورها عبر رفد الأطفال والناشئة بهذه الأنشطة الغنية، على أمل الفائدة والمتعة والتسلية، مع الدعاء بإرتفاع وباء كورونا وعودة اللقاء في الأفواج الكشفية على امتداد مفوضية جبل عامل الثانية وكل الجمعية.

3518 مشاهدة

مشاركة

twitter