زار وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس يرافقه القائد حسين عجمي نائب رئيس اتحاد كشاف لبنان وعضو القيادة العامة في كشافة الرسالة الإسلامية والأستاذ حسين عمر مدير مكتب الوزير مركز جمعية كشافة الإمام المهدي عليه السلام الرئيسي في بئر حسن لتقديم التعازي والتضامن مع الجمعية التي فقدت ثلاثة من زهراتها شهيدات مظلومات على طريق القدس بفعل الإعتداء الوحشي للعدو الإسرائيلي على لبنان، وكان في استقبال الوزير رئيس الجمعية الشيخ نزيه فياض وأعضاء القيادة العامة.
الوزير كلاس قال :" حضرت لأحمل لكشافة الإمام المهدي تعزية قلبية كصديق وكلبناني وكجد لحفيدات وكأب وأيضا كوزير"، وكرر الوزير ما قاله سابقاً بأن :"دمعكم دمعنا ودمكم دمنا وحزنكم حزننا، يكفي صورة الزهرات الشهيدات ليكون هناك بيان باسم لبنان للمنظمات الدولية والعربية والعالمية كلها، فصورة الفتيات وحدها تستحق التقدير والدعاء والصلاة"، ودعا الوزير كلاس لتسمية شارع من شوراع بيروت باسم الشهيدات واقترح على اتحاد كشاف لبنان أيضا بأن يسمي دوراته باسم الشهيدات، وتابع قائلاً :"إن أبلغ رسالة للضمير العالمي الأخرس هي صورة الشهيدات الزهرات، هناك وسائل إعلام عربية وغربية وأجنبية ركزت على هذه المجزرة واعتبرتها إبادة عائلية طفولية".
وختم بأنني اليوم هنا لأتضامن معكم وليس فقط لأقدم التعازي باسمي وباسم الوزراة وباسم اتحاد كشاف لبنان.
بدوره الشيخ فياض رحب بالوزير والوفد المرافق وأكد على :"أن شعبنا وأجيالنا ستبقى تستنكر المجازر وترفض همجية العدو الإسرائيلي"، معتبراً أنه لا يمكن إلا أن نكون رافضين لوجود العدو الإسرائيلي. فياض قال :" ونحن على مشارف عيد الإستقلال اليوم نؤكد على أننا لسنا فقط نشييع ونواسي ونعزي بل نحن جزء من هذه القضية التي تربي شباب وأجيال الوطن ليدافعوا عن أهلهم ووطنهم، والمجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق هؤلاء الفتيات الزهرات وجدتهم لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، بحسب ما يظهر من هذا الوحش الذي جثم إلى جانب بلدنا"، وتابع فياض :" كشافة الإمام المهدي عليه السلام هي جزء من نسيج هذا الوطن والذي يصيبها يصيب كل الجمعيات الكشفية". كما أثنى فياض على الدور الكبير الذي يقوم به الأخوة في الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية والذين يؤدون مهام وطنية واستثنائية ويقدمون التضحيات في سبيل ذلك.
بعدها استقبل الشيخ فياض الوزير الوفد المرافق في مكتبه وتم التدوال بالشؤون الكشفية والشبابية لا سيما في هذه المرحلة الحساسة على صعيد الوطن والمنطقة والعالم.
