علي حب الحسين يكبرون، ينهلون من معين مدرسة الأجيال أعظم الدروس، يلتمسون حب الرضيع، ويغرفون من دمائه زاد العبور، براعم يعرفونه، فيغدون قادة في مسيرة الحسين وحفيده العزيز، قدوتهم الأكبر، وقائدهم السبط الشهيد.
بأنشطة فنية متنوعة تحاكي واقعة الطف الأليمة، أحيت أفواج مفوضية جبل عامل الأولى مجالس العزاء لليوم التاسع على التوالي، بحضور 21215 محبٍّ للحسين، في 319 مجلسٍ تنوعت فقراته بين مسرحيات تروي قصص شخصيات الطف، مسابقات تزود المشاركين بالمعلومات، مجالس تحفز الدمعة لتسكب على أجلّ مصاب، ولطم على الصدور المشتاقة للثأر مع إمام منتظر من آل بيت محمد عليهم السلام.