هذا الحسين سيد الأحرار وقبلة للأوفياء. متى لاح هلال محرم، عادت جموع المحبين تلبي نداءه، تنهل من مدرسته أسمى قيم الولاء، وتخط له الوفاء بعزمٍ كعزم الأكبر والعباس.
في أول أيام الإحياء العاشورائي، 22882 حسينيٍّ وزينبية، ترجموا شوقهم للحسين حضورًا فاعلًا وكبيرًا في مجالس الأطفال والناشئة التي أقامتها مختلف أفواج #مفوضية_جبل_عامل_الأولى، بعدد وصل إلى 313 مجلس.
مجالس الإحياء تخللها فقرات متنوعة قدمت المفاهيم العاشورائية للأطفال، لتبدأ بذلك رحلة تعرفهم على أحداث واقعة الطف بأسلوب جاذب ومحبب، كما في كل عام.