الجمعية تحتفل بعيدها السنوي الثامن والثلاثين بحضور أكثر من 7000 قائد وقائدة على امتداد المناطق اللبنانية

أكثر من 7000 قائد وقائدة شكلوا التجمع الكشفي الأكبر في تاريخ الحركة الكشفية اللبنانية للسنة الثانية على التوالي إحياءً لولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) والعيد السنوي الثامن والثلاثين لجمعية كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)...

2023-03-12

احتفلت جمعية كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بعيدها السنوي الثامن والثلاثين من خلال حفلٍ مهيبٍ حضر فيه القادة والقائدات ومعهم شوقَهم الكبير لإمامهم المنتظر المهدي (عجّل الله فرجه) وثباتٍ على أداء الأمانة وحفظ الأجيال المهدوية. 
وبرعايةٍ كريمةٍ من الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله، تجمّعَ قادة وقائدات مفوضيتي بيروت والشمال وجبل لبنان في مجمّع سيد الشهداء (عليه السلام) في بيروت ومعهم لبّت جموع القادة والقائدات من مفوضية جبل عامل الأولى في مدينة صور ومن مفوضية جبل عامل الثانية في تجمعي قعقعية الجسر والدوير ومن مفوضية البقاع في تجمعي بعلبك والهرمل ليتشاركوا معاً في آنٍ واحد فرحة العيد السنوي للجمعية والولادة الميمومة للإمام محمد المهدي (عجّل الله فرجه).
حضرَ الحفلُ المركزي رئيس الجمعية الشيخ نزيه فيّاض وأعضاءُ القيادة العامة ومفوضيات الإختصاصات والمناطق وأكثر من 7000 من القادة والقائدات المتطوعين في كافة أفواج وقطاعات الجمعية وفعاليات وشخصيات وعلماء دين.
افتُتحَ الحفلُ بإستقبال رئيس الجمعية والأعلام الرسمية على وقعِ المعزوفات الكشفية، تلاه تلاوةٌ جماعية لآياتٍ من القرآن الكريم، وسلامٌ على إمام الزمان (عجّل الله فرجه)، ثم نشيدي لبنان والجمعية من عزف وإنشاد الفرقة الفلهارمونية في الجمعية بقيادة مفوّض الموسيقى، ونشيد يا ابن الحسن حيث تشارك الحضور وكورال الكشفيين والكشفيات نداءهم لمولاهم الحجة المنتظر (عجّل الله فرجه).
ولأنه النشيدُ الذي اجتاح قلوبَ الصغار والكبار وتحوّل إلى سبيلٍ لمناجاة الإمام الغائب (عجّل الله فرجه) رددَ الحضورُ نشيد "سلام يا مهدي"، ليُعرضَ بعده التقرير السنوي للجمعية ثم كلمة رئيس الجمعية الشيخ نزيه فيّاض التي توجه فيها أولاً إلى سماحة الأمين العام قائلاً  "سماحة الأمين العام المفدى، هذا بستان قلبكَ يزداد خصبًا وحبًا وهذي براعم الشوق اليك تتفتح أزاهيرًا على درب التمهيد وهذي غلال الأمل تتراكم فوق بيادر الانتظار.. أجيالٌ وفيةٌ رائدة تخرج من صلب اجيال تقية مجاهدة"، وحول نشيد سلام يا مهدي أضاف "محفل الأنُس والأنشودة الوحي، التي ترنمت بها أجيالنا في كل بيت وفي كل حي حتى صارت لازمة الحب التي لا تغادر أفواهه. إنها رسالةُ الجيل اليوم لكل من ألقى السمع أو البصر وهو شهيد، أنْ يا أهل العالم إن محور وجودنا وحياتنا وخلاصنا هو المهدي (عليه السلام)". وتحدث الشيخ فيّاض أيضًا عن أبرز أنشطة الجمعية هذا العام كالإحياءات العاشورائية والمخيمات والدورات وبرامج تعليم الصلاة والقرآن وحملة رحماء وأنشطة الخدمة المجتمعية وختم قائلاً "أيها القادة والقائدات.. دمتم قلوبًا مفعمةً بالإيمان واليقين والبصيرة، وشبابًا يسطع بالهمم والإرادة والنشاط".
وعلى وقعِ نبضاتِ القلوبِ المتعالية شوقاً للقاء سيدها، والقبضات المرفوعةِ تلبيةً له، والهتافات المرافقة بالدعاء لحفظه، استقبلَ القادةُ والقائدات والحضور الكريم بأصواتهم وهتافاتهم الموالية السيد حسن نصر الله الذي أطلّ عبر الشاشات العملاقة، فانشرحت القلوب والأبصار لطلته البهية.
السيد بدأ حديثه بعبارات الشوق للقادة والقائدات وبارك للجمعية عيدها الثامن والثلاثين وللقادة والقائدات تضحياتهم وعطاءاتهم وتفانيهم في إعداد جيلٍ ممهدٍ لصاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، وركز على أنشطة الجمعية الثقافية وأنشطة الخدمة المجتمعية، مشدداً على بذل الجهد لحماية هذه الأجيال ولخدمة المجتمع ولابتكار الأساليب والوسائل الجذّابة التي تحمي وتحفظ أجيال الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)

13277 مشاهدة

مشاركة

twitter