في أيّام السبي والآلام، انطلقت قائدات كشافة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إلى مخيّم بقيّة الله، الذي اختارت مفوضيّة جبل عامل الأولى أن تتشرف به جوار السيّدة زينب (عليها السلام )، وفي مخيم لواء السيدة رقيّة عليها السلام في سوريا.

في أيّام السبي والآلام، انطلقت قائدات كشافة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إلى مخيّم بقيّة الله، الذي اختارت مفوضيّة جبل عامل الأولى أن تتشرف به جوار السيّدة زينب (عليها السلام )، وفي مخيم لواء السيدة رقيّة عليها السلام في سوريا.

أولى خطواتِ الغيث كان عند جنّة زينب (عليها السلام)، بقبضات التلبية والحنين والبكاء..

حيث أخذنا منها الإذن للدخول إلى أرض الش. ه.داء المقدّسة في مخيمنا المبارك.

وعلى مدى يومين من اللحظات الأنيسة، شربنا من معين الكشاف وروحه المهدويّة، بدءًا من مراسم رفع العلم، إلى المرصوص والعقد الكشفية، ومراسم التكريس انتهاءً "بسهرة الأنس بالش. ه.داء"، سهرة نارٍ كانت بطعمٍ آخر، مع ذكر حضور المولى القائم (عجل الله تعالى فرجه)، الذّي، بيقينٍ، شرّفنا بحضوره المبارك، إلى فقراتِ عزاء ولطمٍ للصدور، وفقرات أخرى مميّزة.

ومع الحنين والشّوق الأليم إلى اللّحظات الملكوتية التّي أحيت قلوبنا، حملنا أرواحنا وأمتعتنا ومضينا إلى فردوسِ رقيّة (عليها السلام)، وأخذنا منها العهد بأن لا تحرمنا حبّ محمّد وآل محمّد، أن لا تحرمنا خدمة بيت الحجّة (عليه السلام)، خدمة كشّافة الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)

541 مشاهدة