كشافة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تحيي عيدها السابع والثلاثين

5916 قائد وقائدة في التجمع الكشفي الأكبر للقادة والقائدات في تاريخ الحركة الكشفية اللبنانية...

2022-03-22

سبعةٌ وثلاثون عاماً مضت على عمر جمعية كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، والمسيرةُ مستمرة.. والجيلُ يكبُرُ على حب إمام الزمان (عجّل الله فرجه)، وفي مسيرةِ التمهيدِ للقائه الشريف.. والوعدُ على الإخلاص في العمل وحفظ أمانة الأطفال والناشئة حتى الظهور المبارك..

 

تأكيداً على وضوح الرؤية والأهداف، وفي يوم الولادة المباركة لصاحب العصر والزمان الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجّل الله فرجه)، أقامت الجمعية حفلها السنوي برعايةٍ أبويةٍ من سماحة حجة الإسلام والمسلمين، الأمين العام، الذي روى ظمأ قلوب القادة والقائدات بإطلالته وكلماته، والشوق يحدوهم للقائه.

أُقيم الحفل مركزياً في قاعة شاهد في بيروت بحضور رئيس الجمعية القائد نزيه فيّاض وأعضاء القيادة العامة، حشدٌ من الشخصيات والفعاليات، قادة وقائدات مفوضيتي بيروت والشمال وجبل لبنان، وكذلك في مفوضيات جبل عامل الأولى والثانية والبقاع حيث تجمع الآلاف من القادة والقائدات في حسينيات الدوير والنبطية وصور والكرك، حيث بلغ العدد الإجمالي للحضور 5916 قائد وقائدة.

بعد آيات من القرآن الكريم توجه الجميع بالسلام إلى صاحب المناسبة والأكف مرفوعة بالدعاء لتعجيل الفرج، ثم نشيدي الوطن والجمعية، وعرض فيلم الرؤية الإستراتيجية الجديدة للجمعية 2022-2024 بعنوان "قادرون"، ليعتلي بعدها رئيس الجمعية الشيخ نزيه فياض المنبر متوجهاً بكلمةٍ إلى الحضور. الشيخ فياض بارك للقادة والقائدات جهودهم قائلاً " كل عام وأنتم العاملون الناشطون، الجاذبون للأجيال الصّاعدة، والقادة المربّون على درب الإيمان والصّلاح، والبنّاؤون للأرواح والنّفوس، على منهج التمهيد لإمام الزمان أرواحنا فداه... كل عام وأنتم أهل الهمم لبناء الذات، واكتساب المعارف والمهارات، وأهل الطاقات الإيجابيّة للتطوّع في خدمة أهلهم ومجتمعهم ووطنهم... كل عام وأنتم أهل الإنجازات، والنجاحات، والتقدّم في تحقيق أهداف جمعيّتكم ورسالتها ورؤيتها، ومنهجها التربوي للأجيال والشّباب..." وأضاف "هذه جمعيّتكم، وهي اليوم تُشارف على خواتيم عشريّتها الرّابعة وتستعد لعشريّتها الخامسة، تُطلق رؤيتها الاستراتيجيّة للسنوات الثلاث القادمة 2022 – 2024 رؤية طموحة تستجيب للتحوّلات والتغيّرات التي طرأت على بيئة العمل التربوي والاستقطابي للأجيال وهو ما يدخلها إلى قلب المواجهة مع الأدوات المعادية للحرب النّاعمة التي تستهدفهم لتصنع المعرفة والوعي والبصيرة والكفاءة. إستراتيجيّةٌ تُدخل تغييرات على مفاهيم وعمليّات الاستقطاب وعلى دائرة عمل الأساليب والوسائل وعلى أولويّات البرامج والمحتوى..."، كما أشار الشيخ فيّاض إلى وجود قضيتين مهمتين في الاستراتيجية الجديدة هما الخدمة المجتمعيّة الجادّة والفعّالة وبناء قادة الشباب.

 

وعلى توقيت نبضاتِ القلوبِ المتلهفةِ للقاء، أطل سماحة السيد على الشاشات، ومعهُ اتحدت الأصوات في القاعات الخمس مرددةً أجمل الكلمات "حينما نلقاك يا وجه الهدى.. نهتدي للنصر في روح الفدا.." ومعها تناثر الشوق مع دموع العيون وقبضاتٌ وحناجر ما بخلت بصرخات الولاء. الأمين العام افتتح كلمته قائلاً "أرحب بكم في هذا اللقاء الذي اشتقنا إليه كثيراً، وفي هذا اللقاء الذي أحبه كثيراً" وأضاف "ما يميز هذه الجمعية أنها تحمل هذا الإسم الشريف والكريم والحبيب على قلوبنا جميعا.. منذ سبعةٍ وثلاثين عاماً وأنتم تثبتون أنكم لائقون بهذا الإسم، ويجب أن نشكر الله تعالى على توفيق اللقاء هذا العام".

 

باركَ سماحة السيدُ للجمعية عيدها السابع والثلاثين وثباتها على طول السنين، مُعتبراً أن الأجيال تمضي بأمانٍ في كنفها بهمة وجهود القادة والقائدات الذين تطوعوا لخدمة الإنسان والمجتمع، مؤكداً على أنهم مبدعين في كل المجالات، وختم سماحته متوجهاً بالشكر للقادة والقائدات فرداً فرداً على الإنجازات سائلاً الله تعالى أن يتقبل منهم ذلك.

 

#وعد_الله #العيدالسابع_والثلاثون #أجيال_تسمو_وتمهد #كشافة_المهدي

1545 مشاهدة

مشاركة

twitter