كرّمت جمعية كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الناجحين والمتفوقين في الشهادات العليا من العاملين فيها، باحتفالٍ أقامته الجمعية برعاية سماحة الشيخ نعيم قاسم، حضره رئيس الجمعية القائد الشيخ نزيه فياض والحاج علي ضعون وأعضاء المفوضية العامة والمكرمون، في مدينة الإمام الخميني (قُدس سره) الكشفية والشبابية في زوطر في الجنوب.
الحفل افتُتح بآياتٍ بينات من القرآن الكريم، تلاه النشيدين، ثم كلمة المكرمين لإحدى القائدات المتفوقات توجهت فيها إلى الحضور قائلة "هكذا ربتنا ووجهتنا الجمعية.. فكانت السبّاقة في حث أفرادها وقادتها وقائداتها على العلم والتحصــيل والاجتهاد، وقد أبلت البلاء الحســن فجعلت ذلك أحد أهدافها العامة واليوم نشــــهد على إحدى ترجماتها فقد خصصت محطة لتكريم المتفوقين وأصــــحاب الشــــهادات المتقدمة".
بعدها توجه راعي الحفل إلى الجمعية مشيداً بها وبالنجاحات التي حققتها وبالحاضرين في اللقاء واهتمامهم بالتحصيل العلمي التخصصي، وأضاف "هنيئاً للفائزين والفائزات، ونهنئ أنفسنا بكم وبهذا الإنجاز العظيم"، متحدثاً عن العلم وأهميته ودوره في هذا الزمن، وعن دور الكشاف التبليغي والمربي والمؤثر في الأجيال ودور الجمعية تحديداً في بناء ثقافة إيمانية أصيلة، وختم قائلاً "اعملوا، لقد أعطيتم معنى جديداً للعمل الكشفي، وحولتم المضمون إلى مسار، هذا المسار هو مسارٌ مستقيم، وعلمتم الإنضباط الذي يتحول إلى إرادة وعزم والمشاركة إلى عملٍ جماعي والتسلية إلى لذةٍ مشروعة والتعبئة إلى التهيئة للدور المستقبلي والمؤثر".
وفي الختام وزع الشيخ قاسم ورئيس الجمعية شهادات التقدير العلمي وأوسمة التفوّق العلمي على المكرّمين.
