بقلوبٍ مَهدويةٍ عاشِقة، وأَرواحٍ حُسينيةٍ ثائِرة، وبِقبضاتٍ من حُبٍ وَولاء، وبحضور أكثر من 5000 حسيني وزينبية، سارت قافلة العشق الحسيني أمس. حيث انطلقت من ساحة عاشوراء في مدينة النبطية، في مشهدية مهيبة جدد خلالها المشاركون التلبية والولاء ورددوا قسم الإباء وصدحت حناجرهم بنداء "ما تركناگ يا حسين".
المَسيرةِ العاشورائيةِ التي تَسيرُ بِها مُفوضيةُ جبلِ عامِلَ الثانية في الثّالثِ عشرَ من مُحرَم في مَدينةِ النَّبَطية، والتي تُقامُ سَنوياً تأسّياً بِموكبِ السَّبي لآلِ البَيتِ الأَطهار ِ(عليهم السلام)، سار فيها الموكب المَهيبُ واخْترقَْ شوارِعَ المَدينة الرَّئيسية تَقَدَّمَه حَملةُ الراياتِ الحُسينيةِ والكَشْفية وصُورَ الشُّهَداء.
وعَلى وَقعِ المَعزوفاتِ العاشورائيةِ لِفرقةِ جبلِ عاملَ الموسيقية، سارَتْ السَرايا الحُسينية والزينبية ومواكبَ اللَّطمِ وتميَزتْ المواكبُ الخاصة بالشُّهداء. وَتَحتَ ظلالِ الرّاياتِ جَددَ المشاركونَ البيعةَ على طولِ خطِ المسيرْ، على وَقعِ القبضاتِ والتلبيةِ والنداءاتِ لغريبِ كربلاءْ وكُل الشهداء.